الأنصاري للصرافة” تساهم بـ 10 ملايين درهم لدعم “صندوق الفرج
07 Mar 2022
قدمت شركة “الأنصاري للصرافة” وفق مذكرة تفاهم مع “صندوق الفرج” التابع لوزارة الداخلية، تبرعاً بمبلغ 10 ملايين درهم لصالح الصندوق على مدار العام الجاري 2022، دعماً لأنشطته الخيرية والإنسانية في مساعدة النزلاء على ذمة قضايا مالية ومدنية في المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة.
وبموجب هذه المبادرة الإنسانية ستساهم “الأنصاري للصرافة” في سداد ديون المتعثّرين من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في قضايا مدنية، وتخفيف أعبائهم المالية، ومد يد العون لأُسرهم وعائلاتهم، حيث تأتي هذه الخطوة تماشياً مع التزام الشركة بمسؤولياتها المجتمعية المؤسسية، وحرصها على تعزيز روح التراحُم والتكافل المُجتمعي.
وتم خلال الشهرين الماضيين، كمرحلة أولى من تنفيذ المذكرة، سداد 2,300,000 درهم إماراتي من ضمن تبرع شركة الأنصاري للصرافة أسهمت في الإفراج عن 69 نزيلاً من كافة المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة.
وأكد خليل داوود بدران رئيس مجلس صندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية، أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية بين المؤسسات والهيئات العاملة في الدولة في القطاعين العام والخاص في سبيل تعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي، مشيراً إلى حرص صندوق الفرج على مواصلة الجهود وفق رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتوجيهاتها السديدة في التخفيف من معاناة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وأسرهم ومساعدتهم في سبيل عودتهم لمجتمعهم وأسرهم صالحين ومنتجين يسهمون في مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي.
وقال محمد علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة شركة الأنصاري للصرافة: “يسرنا إطلاق هذه المبادرة الخيرية مع اقتراب الشهر الفضيل، لنساهم في الإفراج عن أكبر عدد ممكن من نزلاء المؤسسات العقابية المتعثرين مالياً، وتخفيف معاناة ذويهم، بالتعاون مع صندوق الفرج ودعماً لمساعيه الإنسانية، ونؤمن في “الأنصاري للصرافة” بأهمية تضافر الجهود مع الصندوق، حيث تجمعنا رؤية مشتركة لإحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة النزلاء وأُسرهم، تجسيداً لقيم العطاء والرحمة التي تشكل سماتٍ لمجتمعنا”.
الجدير بالذكر أن “صندوق الفرج” يتمتع بدور ريادي في تقديم المساعدات الإنسانية للنزلاء الذين يعانون ضائقة مالية، ويعمل على توفير التبرعات المالية والعينية وإدارتها بطرق مبتكرة وعملية، ويحرص الصندوق على ترسيخ قيم التآخي والتراحم والتسامح، وتعزيز روح التعاون والتكافل المجتمعي.