المواهب الإماراتية
سعود عبد الرحمن صالح محمد المرزوقي
بدأت العمل مع شركة “الأنصاري للصرافة” كموظفٍ بدوام جزئي في أغسطس عام 2018، بعد فترةٍ وجيزة من إتمام دراستي الثانوية والخدمة الوطنية، حيث كنت حريصاً على تحقيق الاستقلالية المادية.
وحالفني الحظ بالحصول على فرصة للانضمام إلى الشركة في نفس الوقت الذي تمكنت فيه أيضاً من استكمال تعليمي العالي بعد مرور ثلاث سنواتٍ من العمل فيها، حيث ساعدت وظيفتي وبيئة العمل الحالية على رسم ملامح شخصيتي، وتعزيز مرونتي في العمل.
وتساهم وظيفتي في تطوير وتعزيز خبراتي ومعارفي في مجالات التمويل ومكافحة غسيل الأموال وصرف وتحويل العملات، في حين تشكل المهارات الحياتية التي اكتسبتها خلال عملي في “الأنصاري للصرافة” دروساً بالغة الأهمية بالنسبة لي، لا سيما في تنظيم الأولويات والادخار والعمل الجماعي ودعم الزملاء.
هالة الحمودي
كنت أرغب بالعمل لدى جهةٍ حكومية عندما أتيحت لي فرصة العمل مع “الأنصاري للصرافة”. وعندها، قررت تجربة هذه الفرصة، وبدأت العمل كموظفةٍ بدوامٍ جزئي في يوليو عام 2015. وبعدها، تمَّت ترقيتي إلى موظفة صرافة الدرهم، ومن ثم أصبحت أعمل بدوامٍ كامل كموظفة صرافة عملات أجنبية.
لم أكن أعلم أنّ حياتي ستتغيّر وتتحول بشكل جذري لأنني بصفتي انطوائيًة لم أتخيل أنني سأعمل يوماً في وظيفة أقابل فيها العديد من العملاء كل يوم. وسرعان ما بدأت أحب عملي مع اكتساب المزيد من الخبرة يوماً بعد يوم، حيث ينتابني شعور بالحماس مع كل معاملة أقوم بها، وهذا ما ساعدني على تطوير قدراتي وتخطي التوقعات.
لقد ترسخت لدي القيم المؤسسية “للأنصاري للصرافة” منذ أن بدأت عملي مع الشركة. وأصبح العملاء أولويتي أثناء العمل، حيث أحرص دوماً على تقديم تجربةٍ أفضل لهم بما يعكس قيمنا المؤسسية. وأعمل حالياً في منصب مساعد المدير الإقليمي، لكن طموحي لا يتوقف عند هذا الحد. وسأواصل التعلُّم وتطوير إمكاناتي والعمل بتفاني لتحقيق أهدافي.
علي الأنصاري
بدأت العمل مع “الأنصاري للصرافة” في 8 يوليو 2018 كموظفٍ بدوامي جزئي في فرع مركز الشاطئ في منطقة جميرا ، في نفس الوقت الذي كنت أواصل مسيرتي التعليمية. واثمن الفرصة التي اتيحت لي للعمل في مؤسسةٍ مرموقة مثل “الأنصاري للصرافة” والتي شكَّلت بيئةً مثالية بالنسبة لي.
لقد منحتني شركة “الأنصاري للصرافة” فرصاً كثيرة للتعلُّم والتطوير، فضلاً عن إمكانية مواصلة الدراسة خلال العمل والحصول على دخل ثابت. ومنذ ذلك الوقت، تمَّ ترقيتي عدة مرات، إلى أن انتقلت مؤخراُ إلى إدارة التعاملات والخزينة بوظيفة “بائع” .
وفي الوقت الحالي، لا أزال أتابع دراستي وأعمل على تطوير مهاراتي، وأتشرف بكوني جزءً من مؤسسة تتيح لي فرصة إحداث فارقٍ ملموس في حياة الأفراد. واليوم، أصبحت أكثر فهماً للثقافات المؤسسية وإدراكاً لأهمية العلامات التجارية والعمل ضمن بيئةٍ مستدامة.