الأنصاري للصرافة تحذر عملاءها من الرسائل والمكالمات الهاتفية الوهمية
05 Sep 2019
حذرت “الأنصاري للصرافة”، الشركة المتخصصة في توفير خدمات التحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية في دولة الإمارات، العملاء من ظاهرة الاحتيال عبر وسائل الاتصال، لا سيّما الرسائل الواردة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الرسائل النصية، والمكالمات الهاتفية، داعيةً إلى توخي الحذر من المكالمات الاحتيالية باسمها والتي تدّعي الفوز بجوائز نقدية قيّمة أو الرد على الرسائل الوهمية التي ترد من أرقام خاصة وليس من الرقم المعتمد للشركة.
ونوّهت الشركة بأنها لا تطالب الفائزين بجوائز “مكافآت الانصاري للصرافة” بالإفصاح عن أية بيانات شخصية، مثل رقم الهوية الشخصية أو تفاصيل الحساب البنكي، أو بدفع أية رسوم نظير استلام الجائزة، مؤكدةً على ضرورة زيارة أقرب فرع لها أو الاتصال على مركز خدمات العملاء على الرقم (600546000) أو زيارة الموقع الإلكتروني www.alansariexchange.com أو مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للشركة وذلك للتأكد من قائمة الفائزين.
وقال محمد بيطار، نائب المدير العام لشركة “الأنصاري للصرافة”: “نؤكد على التزامنا بمواجهة ظاهرة الاحتيال والجوائز الوهمية سواءً عبر الرسائل أو الهاتف من خلال التركيز على نشر وتعزيز التوعية لضمان عدم الانقياد وراء المكالمات الوهمية والتعامل بفعالية معها وإبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما نضع على عاتقنا مسؤولية الارتقاء بالوعي المجتمعي حول سبل مواجهة هذه الظاهرة، من خلال توعية وتثقيف العملاء.”
وتتزايد المحاولات الاحتيالية في الوقت الراهن، حيث يجد الكثير من الناس أملاً في الرسائل أو المكالمات الهاتفية الوهمية التي تعدهم بجوائز مالية قيّمة، فيبادرون على الفور بإعطاء معلوماتهم الشخصية التي تستخدم لاحقاً في الاستيلاء على الرصيد المالي. وغالباً ما يطلب المحتالون من الضحية عدم إبلاغ أحد بالجائزة بحجة الحفاظ على السرية والخصوصية، في حين يقوم البعض الآخر بطلب دفع رسوم قبل الحصول على الجائزة النقدية وإرسالها بحوالة مالية إلى عنوان محدد، لتكون المفاجأة لاحقاً بأنّ العملية ليست سوى احتيال من قبل أشخاص مجهولي الهوية.
ويجدر الذكر بأنّ جهود نشر الوعي حول سبل مكافحة الاحتيال مستمرة في دولة الإمارات، بهدف توعية وتثقيف وتعريف الجمهور بالممارسات الصحيحة لحفظ الخصوصية وحماية البيانات الشخصية والمالية، تجنباً للمخاطر التي قد يتعرض لها المستخدم في ظل غياب الوعي بأمن المعلومات.