“الأنصاري للصرافة” تساهم بـ 150 ألف وجبة بقيمة 1,200,000 درهم دعماً لحملة “10 ملايين وجبة”
29 Apr 2020
أعلنت “الأنصاري للصرافة”، الشركة المتخصصة في توفير خدمات التحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية في دولة الإمارات، عن تبرعها بمبلغ 1,200,000 درهم إماراتي، دعماً لحملة “10 ملايين وجبة”، الحملة المُجتمعية الوطنية الأكبر من نوعها. ويسهم التبرع في توفير 150 ألف وجبة لدعم المحتاجين والأُسَر المتعففة في مختلف أنحاء دولة الإمارات وتأمين احتياجاتهم من الطعام، تماشياً مع مسؤولية الشركة المجتمعية والإنسانية.
وقال محمد علي الأنصاري، رئيس مجلس إدارة شركة “الأنصاري للصرافة”: “يهدف تبرعنا لحملة “10 ملايين وجبة”، في توفير الاحتياجات الأساسية للفئات المحتاجة والأُسَر المتعففة التي تعاني من أوضاع صعبة لا سميا في هذا الظرف الاستثنائي، خاصة ممن فقدوا مصدر رزقهم الوحيد أو تضرروا بصورة مباشرة أو غير مباشرة. وتعكس مبادرتنا، والتي تتماشى مع مسؤوليتنا المجتمعية وواجبنا الوطني، حرصنا وتضامننا على دعم مسيرة العمل الإنساني في الدولة، خاصةً ونحن في شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء والتراحم.”
وأضاف الأنصاري: “تعكس هذة المبادرة التي تمَّ إطلاقها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وبرعاية كريمة من سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، القيم النبيلة لشعب الإمارات وترسِّخ مفاهيم التضامن والتعاون والتآزر المجتمعي في كافة الظروف. ونحنُ في “الأنصاري للصرافة” مُلتزمون بدعم المبادرات والجهود الانسانية لتجاوز هذه الأزمة في أسرع وقتٍ ممكن”
هذا وقد أطلقت “الأنصاري للصرافة” سلسلةً من البرامج والمبادرات الاجتماعية والخيرية لدعم عددٍ من القطاعات الرئيسية، مثل التعليم والصحة وغيرها، وتواصل الشركة دعمها للمبادرات الانسانية وجهود الإغاثة من الكوارث الطبيعية والحد من تداعياتها بالتعاون مع الحكومات في مناطق عديدة حول العالم.
يُذكر أنَّ حملة “10 ملايين وجبة” يتم تنظيمها تحت رعاية “مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” بالتعاون مع “صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19 المستجد. وتهدف الحملة إلى خلق منظومة تكاتف وتعاضد مجتمعية هي الأكبر من نوعها على مستوى دولة الإمارات لتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والمتضررين من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي يعيشها العالم إثر تفشي كورونا (كوفيد-19) المستجد. وتساهم هذه الحملة في تأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الشعور بالأمان والاستقرار لدى سكان الدولة من مواطنين ومقيمين.